منصّة الطّريقة النّاشطة لتعلّم قواعد اللّغة العربيَّة (الفصحى)

 ابتداءً من السّنوات الأولى لمرحلة التّعليم الأساسيّ.

لِماذا تَعَلُّمُ العربيَّة الفصحى عن طريق الإنترنت؟

إنَّه التعلّم الذّاتي، وتنمية القدرة على استخدام قواعد العربيَّة الفصحى في التّعبير، استخدامًا صحيحًا. ذلك أنّ الهدف الأوّل من تعلّم العربيَّة الفصحى، هو إتقانها شفهيًّا وكتابيًّا، عن طريق تفاعل المتعلِّم كيانيًّا مع المادّة التّعلّميَّة، ولاسيّما القواعد النّحويَّة والصّرفيَّة والتّركيبيَّة.

وإنَّها لغتنا الأمّ الّتي لا بدّ من إتقانها للحفاظ عليها بوسائط حديثة تماشي حاجات العصر.

لكنّ إتقان الفصحى لا يتمّ إلاَّ وفق خططٍ إجرائيَّة ذات أهداف محدّدة، قائمة على خصائص الفصحى في بناها الصّرفيَّة والمنطقيَّة والسّياقيَّة..

وإذا كان لا بدّ لاكتساب اللّغة من الاكتشاف، ومن ثمّ التّمرين، يليه التّقويم الذّاتي لتمييز الخطأ من الصّواب، فقد اعتمدنا في هذا العمل منهجيَّة هادفة، من شأنها أن توفّر للمتعلّم إمكانيَّة تحصيل المعرفة النّظريَّة للقواعد، ومن ثَمَّ توظيف معارفه المكتشفة، من خلال صياغة أفكاره، وذلك وفق خطّة منهجيَّة قوامها التعرُّف، ثُمّ التصرّف ببنى المفردات والتّراكيب.

هكذا يستطيع المتعلّم أن يحقّق مبدأً تربويًّا غايةً في الأهميَّة، ألا وهو التعلّم الذّاتي.

ونحن في هذا العمل مطمئنّون كلّ الاطمئنان إلى أنّ المتعلِّم سوف يجد في دروس القواعد هذه، مُتعةً ويكتسب المعارف المرجوَّة، دون كبير جهدٍ، إضافة إلى تنمية القدرة على التّركيز الذّهنيّ لتحقيق أهداف التعلُّم، وترسيخ فوائد الدّروس، ثمّ تحويلها عن طريق التّمرين إلى مهارات ثابتة لا تتغيّر.

عبده لبكي